عرفت مدينة الجنينة بدار اندوكا وسميت رمزية الجنينة بهذا الإسم نسبة لتميزها بالخضرة وكثرة اشجارها الوارفة التي تكسوجانبي ضفاف وادي كجا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛. حيث كان للسلطان بحرالدين القدح المعلى في تأسيس مدينة الجنينة ونقلها من عاصمة درجيل شرقي الجنينة إلى تلك البقعة . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وتوالت الحقب التاريخية جيلا بعد جيل ثم جاء من بعده إبنه السلطان عبدالرحمن الذي أنشئ مباني قصر بيت السلطنة بحي التضامن ( بحرالدين) وقصر الضيافة في تل جبل السلطان . ؛؛؛؛؛؛ وجاء عرش السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين الذي جمع بين الحكمة والدراية ورؤيته الثاقبة لوحدة وصون تراب الوطن وقناعته الراسخة بأن لا خيار لوحدة وكرامة البلاد إلا بالوقوف خلف القوات المسلحة الباسلة والتي إلتفت معها النفرات الشعبية والقوات المشتركة وتنادي لها كل أطياف الشعب السوداني من أجل دحر المرتزقة ومليشيات آل دقلو والتي في طريقها إلى الزوال دون رجعة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:؛؛؛؛؛؛ فخامة السلطان سعد بحرالدين مدرسة متفردة ورؤية ثاقبة في قاموس الإدارة الأهلية دون منازع وخير شاهد مواقفه الوطنية المشرفة في مؤتمر باريس ورفضه لوصايا دول الإستعمار الجديد وحلفاءهم من دول الإمارات لتقسيم السودان ودارفور إلى دويلات والاستفادة من خيراته المتعددة المعدنية والزراعية . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ شكرا للهيئة الشعبية للسودانيين بجمهورية مصر لتكريم فخامة السلطان لمواقفه البطولية وإنحيازه لقضايا اهل داراندوكا الذين تعرضوا لابشع جرائم ضد الإنسانية ودفنوا أحياء على مرأ ومسمع متظمات المجتمع الدولي والذين صرفوا النظر عن تلك الإنتهاكات . ؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فيستحق فخامة السلطان سعد تكريمه من قبل رئاسة الدولة لتمسكه بقضية وحدة الأمة السودانية فهو اهل لجائزة شخصية الإدارة الأهلية للعام ٢٠٢٤
