ااستسلام عدد من قادة قوات الدعم السريع للجيش السوداني، بينهم كيكال والي مدني عاصمة الجزيرة. لم يلق التصريح الأخير للجنرال حميدتي استحسان العديد من كبار مسؤوليه العسكريين والسياسيين. وحث الجنرال حميدتي المجتمع العربي على التوحد ضد النظام العسكري القائم، فيما حاولت الكوادر تبرير الحراك بأنه وطني. كما أبدى انتقادات شديدة للاتفاق الايطاري متهمه بأنه سبب الصراع المسلح. ويذكر أن الايطاري مدعوم من جماعة تقدم السياسية؛ ثم اتهم مصر بتقديم الدعم للجيش السوداني، بدلاً من شكر مصر التي تستضيف على أراضيها حوالي عشرة ملايين سوداني. وباستسلام هؤلاء القادة، والسقوط الوشيك للجزيرة، ومحاصرة مدينة الجنينة، سيسجل الجيش، الذي يكافح من أجل استعادة السيطرة على المطار الدولي والقصر الرئاسي، انتصاراً ملحوظا. وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة للطرفين المتحاربين اللذين تتهمها الأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقللت قوات الدعم السريع، في بيان لها، من استسلام القائد كيكال ووصفته بالخائن، ودعت قواتها إلى الانسحاب الفوري من ولاية الجزيرة (البيان الصحفي أدناه).
وقللت قوات الدعم السريع، في بيان لها، من استسلام القائد كيكال ووصفته بالخائن، ودعت قواتها إلى الانسحاب الفوري من ولاية الجزيرة (البيان الصحفي أدناه).